وحده صاحب القهر والغلبة والتصريف في كل ناصية، وهي صورة حسّيّة تناسب الموقف، وتناسب غلظة القوم وشدتهم، وتناسب صلابة أجسامهم وبنيتهم، حين استكبروا في الأرض بغير الحقّ:
وكانت ناقة ضخمة تشرب من الماء في يوم، وتتركه فلا تذوقه في اليوم الآخر. ولكنهم عقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم، فنجّى الله صالحا ومن معه من المؤمنين، وأرسل صيحة عاتية أهلكت الكافرين، فصاروا جثثا هامدة، وأصبحت ديارهم خاوية خالية: