للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثلاثمائة ابرة، والخمسة عشر شلين مندرجة في الحساب .... وبقيت مدركة علينا من جميع المسائل.

وأن هذا المثمن الذى قسطوها عليه لم يفهم إلا تقديرا كما ذكرت لا حقيقة، وهى أن تلك الأثمان المقسطة عليه هى أثمانه بعينها وأما حساب ٣ الإقامة التي وردت بقصد الأبراج من جبل طارق وغير المتضمن جميعه أربعة آلاف ريال وعشرة ريال التي أجبت الباشدور لدفع مضمنه المذكور والتسعة عشر ألف ريال الواردة من الجديدة علمناه ونظر سديد كما علمنا أنه فضل من التسعة عشر ألف ريال المذكورة أربعة عشر ألف ريال وسبعمائة ريال وخمسة ريال باندراج صرف السكة فيها، وهو ستمائة ريال وخمسة وستون ريالا، وأن هذا العدد إذا حط مما بقى من ثمن المدافع وهو تسعة وثلاثون ألف ريال وثمانمائة ابرة والتسعون ابرة المذكورة أعلاه، يبقى يخصهم من ثمنها خمسة وعشرون ألف ريال ومائة ريال واثنان وأربعون ريالا حسبما تضمنته ورقة حساب المدافع التي بخط يدك على مقتضى الحساب الوارد من اللوندريز.

وأما التوجيه ٤ على ما بقى من البارود والكور وإنزال البارود بدار البارود والكور بأحد المخارن فنعم يوجه عليه، وأما أداء ٥ ما بقى يخصهم لكمال المال وهو الخمسة والعشرون ألف ريال والمائة والاثنان والأربعون ريالا المذكورة أعلاه فقد أمرنا الأمناء هنا كم بأن يدافعوا لكم مما تحت أيديهم من دين أولاد الدكالى، سبعة آلاف ريال وستمائة ريال وتسعة عشر ريالا وثلاثة أرباع الريال ٣/ ٧٦١٩١، وبأن يدفعوا لكم أيضًا الأربعمائة ريال والثمانية والستين ريالا ٤٦٨ الباقية عندهم من الخمس والعشرين مائة ريال التي كانوا استسلفوها، وأمروا بالتصيير منها على الأبراج فقد راجع أمناء أعتابنا الشريفة حساب صائر الأبراج فألفوا مدركا علينا من الخمس والعشرين مائة ريال المذكورة ألفين ريالا واثنين وثلاثين ريالا، وباقيا عندهم منها الأربعمائة ريال والثمانية والستون ريالا المذكورة، كما يدفعون لكم الخمسة آلاف ريال، التي كنا قدمنا أمرنا الشريف لأمناء مرسى آسفى بتوجيهها لهم

<<  <  ج: ص:  >  >>