وملازمة الضريح الإدريسي والإمامة به على سنن وهدى سلفه الصالح مشتغل بما يعنيه.
مشيخته: أخذ علم القراءات بفاس عن مولاى إدريس البكراوى، وصحب الولى الجليل القدر عبد القادر العلمى آتى الترجمة، وإليه ينتسب في طريق القوم.
وفاته: توفى ببلده زاوية زرهون عام اثنين وثلاثمائة وألف.
٤٢٨ - عبد الرحمن القرشى دفين بطحاء خارج باب بريمة، ولم أقف له على ترجمة.
٤٢٩ - عبد الرحمن التاغى دفين حومة حمام الجديد، ولم أقف له على ترجمة.
٤٣٠ - عبد الرفيع بن مسعود بن عبود المكناسى الأصل.
حاله: فقيه علامة فاضل ماجد نزيه، تولى القضاء بثغر سَلَا حسبما استفيد ذلك من رسم عليه خطابه بتاريخ ثمانين ومائة وألف، وكتب لى في شأنه صديقنا المؤرخ الأديب الواعية الأكتب سيدى محمد بن على الدكالى السلاوى، أن السلطان سيدى محمد بن عبد الله وجهه لمدينة سَلَا بصفته قاضيا نائبا عن السلطان في بيع أملاك بنى فنيش، وذلك عام ألف ومائة وثمانين، واتصل قضاؤه بالعدوتين إلى عام أربعة وثمانين ومائة وألف، وأخبر أنه رأى ببعض رسوم بسلا التعريف بشكله أنه عزل عن القضاء بعد ثمانين ومائة وألف، وعدلا الرسم رباطيان محمد بن أحمد الغربى وعبد الله بن محمد بنانى والقاضى محمد المهدى ابن محمد مرين بتاريخ جمادى الثانية عام أربعة وثمانين ومائة وألف، وأخبر أن بعض الرباطيين هجاه بقصيدة مطلعها: