ذكره ابن الأبار في التكملة، في ترجمة إبراهيم بن يوسف بن آدهم بن عبد الله بن باديس بن القائد القائدى الوهرانى في صحيفة مائة وست وثمانين، وكان إبراهيم هذا أخذ عن المترجم بمكناسة، وكانت وفاة إبراهيم المذكور في صفر سنة خمس وخمسمائة، ولم أقف على زائد على هذا في ترجمته.
ذكره ابن غازى في الروض الهتون وقال: أدركته بالسن فقط، وكان عبد الله العبدوسى يثنى عليه في مجلسه، تبعه صاحب تكميل الديباج، وذكر السجلمانى في شرح العمل في الصفقة كلاما نقله عن ابن غازى عن شيخ شيوخه أبي القاسم المترجم، ولم أقف له على وفاة.
[٥٥٣ - أبو القاسم بن درى الشاوى الأصل المكناسى الدار.]
مولى السلطان أبي الملوك الجد الأعظم مولانا إسماعيل.
حاله: آخر القراء والأساتذة المحققين بالعاصمة المكناسية، علامة جليل، أستاذ مقرئ، عارف كبير، نقاد حافقظ لافظ مجيد، له مهارة كاملة، وقدم راسخ، ومعرفة زائدة بعلوم القراءات السبع وغيرها، شهد له بذلك القادة الأعيان من أئمة ذلك الفن المشار إليهم بالعلم والعمل ومتانة الدين.
حلاه شيخه البركة المحصل الماهر المتسع المشاركة السيد محمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بصري شيخ الإقراء في زمانه بما لفظه: الطالب النجيب، الحافظ المتقين المجود الأريب، الضارب في فن القراءة بسهم نافذ مصيب. هـ.