للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مناقبه كالشمس في رونق الضحى ... وأسراره مثل الكواكب في الليل

وفرع على أقوى الأصول نباته ... وأطيبها والطيب في الفرع بالأصل

أمولانا يا منصور إنى رضيعكم ... فحنوا فإن الأم تحنو على الطفل

وإنى بلا ريب محبكم الذي ... برابط راج منكم صلة الوصل

وإنى لخفاق الجناح إليكم ... على نصه في الشوق صرت لدى شغل

فياليت شعرى هل أبيتن ليلة ... وأُصبح في مكناس حطت بكم رحلى

بمغنى السنا والعز والسعد والهنا ... ومغنى الهدى واليمن والخير والفضل

بعود بلا تدخين ماء بلا قذا ... عطاء بلا من وجود بلا مطل

وإنى إذا ما سرت نحو حماكم ... فما سرت من أهلى إلا إلى أهلى

عليكم سلام الله ما فاح ذكركم ... وعطرت من مسك الختام به قولى

٣٢٦ - محمَّد فتحا ابن عمنا مولاى على بن الكبير العلوى الإسماعيلى.

حاله: أستاذ فقيه عدل رَضِىٌّ؛ نزيه وجيه نجيب، كثير المطالعة لا يمل من السرد حتى يمل السامع، معمر للمساجد، متقن لعبادته، ربما تحرى الناس الصلاة خلفه لتطويله في السجود والركوع، وكان يتعاطى خطبة العدالة، ولم يزل يتعاطى الإشهاد حتى لبى الدعى.

مشيخته: أخذ عن السيد فضول ابن عزوز، والسيد المهدي الوزانى، والسيد أحمد بن الجيلانى الفيلالى، وسيدى أحمد بن الخياط، والحاج المختار بن عبد الله وغيرهم.

وفاته: توفي متم شوال عام ستة وثلاثين وثلاثمائة وألف، ودفن بضويح سيدي الورزيغى من حومة قعروردة، إحدى حومات مكناس الشهيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>