حاله: فقيه أستاذ نبيل، وجيه مفضال، استوطن مكناسة الزيتون كما في الشجرة الزكية، وصاهره إمام وقته أبو الربيع سليمان بابنته المصونة الجليلة السيدة حفصة.
[٤٦٥ - عبد الهادى الفيلالى نزيل مكناس ودفينها.]
حاله: عالم فاضل زكى، أستاذ مقرئ مجود، له معرفة شافية بعلم القراءات وإتقانها وتوجيهها، انتهت إليه رياسة ذلك الفن في عصره، نشأ بالصحراء بلاده، حكى عنه أنه سئل عن الإشمام والروم، فأجاب سائله عن ذلك بالأبيات الآتية، ولما تمم الأبيات ذهب للحجام وأمره بقلع ثنيته ليتمكن من النطق بالإشمام على حقيقته، وقد كان مدررا يعلم الصبيان ويرشد الشيوخ الأساتيذ، ويبث العلوم في صدور الرجال ونفع الله به خلقا.
الآخذون عنه: منهم العدل البركة سيدى محمد بن الرضا الطاهرى، أخبرنى بالأخذ عنه ومنه استفدت بعض ترجمته.
شعره:
سألتنى نظما على الإشمام ... والروم فاستمع أخى كلامى
الرفع فيه الروم والإشمام ... والخفض بالروم فقط يرام
النصب لا روم ولا إشماما ... في مذهب القراء خذ أحكاما
وفى عريض شكل قل بالمنع ... وهاء تأنيث وميم الجمع
[٤٦٦ - عبد الواحد بن على بن محمد فتحا بن على الكتانى. نزيل مكناس.]
حاله: كان من أهل الولاية الظاهرة، والكرامات الباهرة، معروفا بالصلاح، مشارا إليه بالمعرفة والفلاح.