وعشرين وثلاثمائة وألف، ودفن بروضة بنونة بسيدى على بو غالب، رضى الله عنه وأرضاه
[٧٨ - أحمد بن محمد بن عزوز أبو العباس.]
حاله: كان فقيها وجيها عدلا مبرزا موثقا فرضيا حيسوبيا ماهرا، له معرفة حسنة بالنوازل، ويحفظ التحفة ولامية الزقاق حفظا متقنا، من أجل الناس وأتقاهم، يقصده وجهاء بلده وغيرهم في مهمات إشهاداتهم.
مشيخته: أخذ عن السيد الحاج المهدى بن سودة، وأخيه الحاج احمد، والحاج مبارك، وابن الجيلالى (١) السقاط، والمفضل ابن عزوز، والسيد المختار الأجراوى ومن في طبقتهم من جلة الشيوخ.
وفاته: توفى في ربيع الثانى عام ثلاثة وعشرون وثلاثمائة وألف ودفن بالزاوية الجيلالية من بلدة مكناسة الزيتون.
[٧٩ - أحمد بن شيخ الجماعة في وقته بمكناس السيد مبارك بن عبد الله السلجلماسى.]
حاله: كان فقيها عالما نحريرا أستاذا، رحل إلى درعة واستوطنها واستفاد فيها وأفاد.
مشيخته: أخذ عن والده وغيره ممن في طبقته من الشيوخ، يروى عن والده دلائل الخيرات، وهو يرويه عن أبى حفص عمر بن المكى الشرقاوى عن شمهروش الجنى، عن مؤلفه ابن سليمان وبالسند إلى شمهروش عن النبى - صلى الله عليه وسلم - يروى: اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين، وأن مرة واحدة منها تعدل بستمائة فدية من النار. انتهى. أجاز له والده عامة.
(١) تحرف في المطبوع إلى: "الجيلانى" وصوابه من ترجمته في إتحاف المطالع في الموسوعة ٨/ ٢٧٦١.