السور القرآنية، فذهب ما به وفتح له وذلك له الصعاب وحصل على حظ وافر من المعلومات.
ثم رجع لمكناس بعد وفاة والده حافظا ضابطا متقنا، واشتغل بالإقراء والتدوير والتدريس، وأقر له بالتفوق الفقهاء والقراء المرءوس منهم والرئيس، درس "درس الشاطبية" و"تصوير الهمز" وغير ذلك مما لم يتصدر لتدريسه غيره، ويقال إنه من آل البيت الأطهار حسنى إدريسى والله أعلم، وكان يحترف ببيع الدقيق ولسانه رطب بالتلاوة.
مشيخته: أخذ عن السيد فضول بن عزوز وغيره من علماء الجبل وأساتيذه، وعن السيد العربى بن شمسى.
الآخذون عنه: أخذ عنه شيخنا العرائشى، وقاضى الأحوار أبو العباس الناصرى، والعربى بادو، وجماعة.
وفاته: توفى مطعونا في ثالث رمضان عام خمسة وتسعين ومائتين وألف، وهو يصلى التراويح، يقرأ بحرف حمزة في قوله تعالى إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا وذلك بمسجد ضريح ولى الله سيدى أحمد بن خضراء.
[١٠٠ - إدريس الوزير بن محمد بن إدريس العمراوى بن محمد بن إدريس ابن محمد بن إدريس.]
ثلاث مرات.
يرفع نسبهم إلى محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل، كان مقام سلفهم بقبيلة رمور من بنى عمر منهم من عهد قيام مغراوة على الأدراسة واختفاء الأدراسة في أغمار القبائل كذا في "الجيش العرمرم".