حفظه الله والشريف الفقيه العدل مولاى على بن الشاد الأمرانى آتى الترجمة، والشريف الفقيه مولاى أبو بكر بن العباس وغيرهم.
وفاته: توفي بمكناسة عام أربعة عشر وثلاثمائة وألف.
٣٣٢ - محمَّد الشريف الأصيل ابن الحاج عبد الله بن البركة مولانا أحمد الوزانى.
المكناسى الدار والإقبار.
حاله: زكى ذكى، حيى أريحى، مهذب هين لين، ذو أخلاق نبوية، وأحوال مرضية، فقيه نبيه، فاضل صالح فالح، بشوش صادق اللهجة من الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما، والذين إذا رءوا ذكر الله، وكانت له معرفة بالأوفاق والتنجيم، وإلمام بالنحو والفقه والحديث، مشتغل بما يعنيه، تارك لما لا يعنيه، مائل إلى الخمول، رحل لفاس في طلب العلم ولازم بجد واجتهاد حتى فتحت له النجابة أبوابها، وأدخلته النباهة حجابها، ثم عاد لمسقط رأسه وأقبل على شأنه حتى أتاه اليقين.
مشيخته: أخذ عن شيخنا أبي محمَّد عبد السلام بنانى وهو عمدته، وعلى غيره من الأعلام.
وفاته: توفي ليلة الأربعاء ثامن عشرى رمضان عام واحد وأربعين وثلاثمائة وألف، ودفن بروضة أسلافه من الحضرة المكناسية.
٣٣٣ - محمَّد بن أحمد أبو عبد الله الوزانى الأصل المكناسى الدار والإقبار.
حاله: فاضل ناسك ذاكر معتقد، ذو دين متين، مشتغل بما يعنيه، مقبل على شأنه، معظِّم لأهل البيت النبوى محب لهم، استوطن أولا بمدشر موساوة