قلت: المعروف له والموجود بأيدي الناس هو حاشية شرح ميارة على الزقاق ولا يعرف له شرح مستقل لها أعني الزقاقية.
وفاته: توفي على ما في "فهرسة القاضي العميري" و"الروضة المقصودة في الزاوية الزرهونية الإدريسية". قال في الروضة خامس عشر جمادى الثانية سنة ست وأربعين ومائة وألف. والذي في نشر المثاني أنه توفي بفاس ودفن خارج باب المحروق بين المدينتين، وبني أهله عليه قبة وبلغنا أن له عقبا بطنجة. انتهى.
قال شيخنا الكتاني في "سلوة الأنفاس" ويشكل عليه ما تقدم من أنه توفي بالزاوية الزرهونية إلا أن يقال بنقله بعد الموت منها إلى هذه الحضرة ودفنه بها، ويكون قوله في النشر: توفي بفاس غلطا نشأ له من عدم التحقيق لوفاته، بدليل أنه لم يعينها بسنة والله سبحانه وتعالى أعلم. اهـ.
قلت. ولا يعرف له قبر بالزاوية المذكورة وذلك مما يؤكد كونه مدفونا بفاس.
٤٣ - الفقيه سيدي أحمد بن عزو.
[٤٤ - الفقيه سيدي أحمد الحزميري.]
[٤٥ - الفقيه سيدي أحمد بن سعيد السوسي.]
[٤٦ - الفقيه السيد أحمد بن مومو.]
[٤٧ - الفقيه السيد أحمد بن مسطار.]
كل هؤلاء الشيوخ الأعلام الخمسة كانوا بقيد الحياة في حدود الخمسين ومائة وألف بحاضرتنا المكناسية حسبما وقفت على ذلك في زمام مرتب، العلماء الشهري وأسماؤهم مسطرة فيه بالتاريخ المذكور، ولم أقف لواحد منهم على ترجمة بعد البحث الشديد.
٤٨ - السيد أحمد بن عبد الرحمن زغبوش الفقيه النبيه العدل الرضي الثقة.