وفاته: قال في النبذة أيضًا: غالب الظن أن وفاته كانت أوائل القرن الثامن بمكناسة.
٤٩٨ - على أبو الحسن بن الفقيه الأستاذ المدرس محمَّد بن على، دعى منون الحسنى المكناسى النشأة والدار والإقبار.
حاله: محدث مفسر، فقيه علامة، أستاذ نبيل فاضل ماجد، ذكى زكى، فرضى موثق مقرئ مجود، ذو فكاهة ودعابة ولطف، كان ببلده مكناسة صدرا متصدرا للإقراء والتدريس، وبث العلوم على اختلاف فنونها في صدور الرجال، وكانت سكناه بحومة القورجة كما بزمام تركته، وقد تنوسى إطلاق هذا الاسم على هذه الحومة الآن.
مشيخته: أدرك أبا الحسن على بن عمر، وأبا حفص الرجراجى، وأبا مهدى ابن علال، وأبا يعقوب يوسف بن منحوت، وأبا زيد الجادرى، وأبا وكيل ميمون، وأبا عبد الله الفخار السماتى.
الآخذون عنه: أخذ عنه إمام مكناسة أبو عبد الله بن غازى العثمانى، وجماعة، قال تلميذه ابن غازى في فهرسته وغيرها: استفدت منه كثيرا وكانت فيه دعابة، أنشدنى لبعضهم:
يا معشر الإخوان أوصيكم ... وصية الوالد والوالده
لا تعملوا الإقدام إلا لمن ... كانت لكم في وصله فائده
إما لعلم تستفيدونه ... أو لكريم عنده مائده
ولادته: ولد سنة تسعين -بتقديم المثناة فوق- وسبعمائة.
وفاته: توفي بمكناسة الزيتون في قعدة الحرام عام أربعة وخمسين وثمانمائة وضريحه مزارة شهيرة.