للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الرسالة شرح ابن عمر، وابن ناجي، وعلى المختصر شرح بهرام الأوسط, وشفاء العليل لابن غازي كل ذلك باللفظ هـ.

وفاته: توفي سنة ثلاث وستين وألف كما قاله في الإعلام

٣٩ - أبو العباس أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن يعقوب الوَلَّالي -بفتح الواو وتشديد اللام دفين مكناس.

حاله ونسبه: فقيه نبيه، علامة وجيه نزيه، قدوة مشارك، دراكة فهامة ناسك، أحد الأعلام علما وعملا ومتانة دين، واتباعا لسنة سيد المرسلين، كان يدرس بقصبة الحضرة السلطانية الإسماعيلية من مكناسة الزيتون، وكان يجيد التعبير عن كل ما يريد متبحرا في العلوم عقليها ونقليها محققا لها.

نسب نفسه في كتابه "مباحث الأنوار" فقال "قبيلة بني وَلاَّل هم قومنا الذين نشأ أجدادنا منهم، وأسلهم من بني عطَاء، قبيلة كبيرة معروفة بأقصى جبال ملوية، وفيهم إخوة قبيلتنا يسمون لديهم ببني ولال أيضًا، وبنو عطاء مشددا بوزن فَعّال -أصلهم من العرب كما تقرر ذلك في كتاب أنساب القبائل الموجودة بأيدي الفقراء أهل الصومعة، بل أخبرني بعضهم أن بني عَطاء أصلهم من أخص العرب وهم قريش، وكل ذلك لا بعد فيه لتبدل أحوال القبائل العربية وتنقلها من أرض إلى أرض، ومن رفع إلى خفض، فتتبدل الألسن بتبدل البلد" انتهى بنصه (١).

مشيخته: تفقه بالزاوية البكرية واتصل بالولي العارف سيدي محمَّد بن عبد الله السوسي وانتفع به، وصحب العارفين سيدي أحمد اليماني وسيدي أحمد بن عبد الله معن وتردد إليهما، وأخذ عن الإمام اليوسي الحسن بن مسعود المنطق ومنظومة الأخضري في البيان


٣٩ - من مصادر ترجمة: نشر المثاني ٥/ ١٩٥٦ في موسوعة أعلام المغرب.
(١) نشر المثاني - ص ١٩٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>