للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى أن قال:

لازلتم تتوارثون سيادة ... أبدا يقوم بها وينهض سيد

وإليكموها في الهناء وفى الرثا ... غراء ينشدها حبيب معبد

تسرى بها الركبان ما بين الورى ... مثلا وتتهم في البلاد وتنجد

خلعت ثياب الحزن منها واكتست ... ثوب السرور واقبلت تتأود

الله أولى من شكرت صنيعه ... وأحق من يثنى عليه ويحمد

أصبحت مسرور الفؤاد ولم أقل ... وجدى يجد وحسرتى تتجدد

١٧٩ - محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل السلطان ابن السلطان ابن السلطان ابن السلطان ابن السلطان ابن السلطان.

حاله: من خيرة بنى أبيه وأكثرهم برورًا به، وأشدهم اقتداء به وامتثالا لأوامره حتى إنه كان لا يراجع فيما يقال له إن والده كان وعد به، وكان يمضى ذلك اعتمادا على أخبار المخبر من غير بحث ولا مناقشة، وهذا بعد وفاة والده، فما ظنك به في حياته، فهذا لعمرى غاية البرور وبسبب ذلك حصل على المكانة المكينة لديه.

أخذ عن الفقيه السيد الطيب بن اليمنى بو عشرين السالف الترجمة، وهو الذى تولى تأديبه، وتربيته وتهذيبه، وعن العلامة السيد المدنى بن الكبير الفيلالى الغربى قاضى مراكش، والأستاذ المقرئ السيد محمد بن عبد الواحد الزجلى الفاسى المعروف بابن تمو حسبما وقفت له على ظهير شريف أصدره لأحفاده بالتوفير والاحترام.


١٧٩ - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في الموسوعة ٧/ ٢٦٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>