أوردها صاحب منحة الجبار في ترجمة أبي عبد الله محمَّد بن عبد الرَّحْمَن بصري إمام المسجد الأعظم سابق الترجمة، لدى تعرضه لقول ابن عسكر في حق أبي عبد الله المذكور، غير أنَّه يزعم أنَّه أخذ طريق التصوف عن امرأة هنالك ويدعى لها أسرارًا ومناقب إلخ.
قال: وأخبرني بعض الأندلسيين من أهل القورجة أَنها السيدة فتحون البزازية، قال: وللسيدة فتحون روضة برأس التاج مشهورة هـ.
قلت: ورأس التاج المشار له لم أقف له على ترجمة بعد البحث والتنقير وآل الشيخ عمران بصري الذين منهم صاحب المنحة المنقول عنها يتوهمون بل يعتقدون أعنى الموجودين اليوم، أنَّه رأى رأس التاج جدهم الأعلى، وذلك لا يصح لتصريح صاحب المنحة وغيره أن الشيخ عمران بصري الولهاصى دفن خارج مكناسة برأس التاج بين بابي عيسى والقورجة، وأن قبره لا يعرف على التعيين، وبتربة رأس التاج مدفن الشيخ عمر الحصينى، وإليه صارت التربة تنسب اليوم وهي من أشهر الروضات وأقدمها بمكناس.
٥٤٠ - فاطمة بنت الشيخ الصالح أبي عبد الله محمَّد بن عبد الرَّحْمَن بصري مار الترجمة.
حالها: قال في منحة الجبار في حقها ما لفظه: كانت من أهل العرفان،