للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم ألفان من اللوح الروبلى طوله مختلط من الذى تصنع سفن ستة وثلاثين وسفن أربعة وعشرين مدفعًا عرضه اثنتا عشرة بلكاظة، وغلظ ألف منه ثلاث بلكاظات، وغلظ الألف الأخر أربع بلكاظات، ثم من الريال زيادة على إقامة ستة آلاف وخمسمائة هكذا ٦٥٠٠.

[الشرط الموفى عشرون]

إذا أراد طاغية دينمارك أن يدفع الإقامة المذكورة على الوصف المذكور فعلى بركة الله، وإن أراد أن يدفع على جميع ما ذكر من الإقامة والريال خمسًا وعشرين ريال بعينها دفعها الخيار له، ابتداء السنة التي يدفع ما ذكر عند انتهائها أول مايه الفارط قبل تاريخه من عام سبعة وستين وسبعمائة وألف، ما دام الصلح بين سيدنا أيده الله وبينهم لا ينقطع أبدًا.

[الشرط الحادى والعشرون]

إذا وسق ما ذكر في سفنه وقدر الله عليها بآفة من آفات البحر فإن سيدنا أيده الله لا يضيع ولا يعرفه إلا مبلغًا إلى المكان الذى شاء، ولكن لا يلجئهم إلى دفع ما ذكر في العام نفسه، فما لم يدفع في العام دفع في الذى يليه، وعلى هذا انبرم الصلح وانعقد، وأبرأناهم من جميع الدعاوى الماضية سوى ما هو بخط القونصوا كرسطرب المذكور" انتهى.

[مع البرتغال]

كانت هذه الدولة بعد فتح الجديدة ونزعها من يدها سنة ١١٨٢ قد اقتدت بغيرها من الدول، فأوفدت سنة ١١٨٣ هدية للسلطان المترجم عظيمة، وبعثت رسلها يطلبون الهدنة والصلح، فأجابهم لذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>