جعلت مدائحى فيمن تسامى ... وبدره في السعود له وضوح
أمير المؤمنين وخير من قد ... زال به عن الدين الكلوح
إليك (أعابد الرحمن) أهدى ... مديحا عرف مدحته يفوح
تشرف نظمه لما تحلى ... بوصف كمالكم فهو الفصيح
بقيت الدهر ترفل في المعالى ... تغاديك المسرة والفتوح
بعام (مرشد) أعطيت فتحا ... وما من بعدها إلا فتوح
١٢٤٤
وقد أثبت له هذه القصيدة على علاتها لفائدتها التاريخية.
وفاته: توفى أواسط القرن المنصرم بهذه الحضرة المكناسية.
١٦١ - الطيب أبو الإجلال ابن العدل الثقة أبي زيد عبد الرحمن بن محمد ابن أحمد بن العباس بن أحمد بن أبي محمد عبد القادر آل الولى الأشهر سيدى عبد المغيث زغبوش القرشي المكناسى النشأة والدار.
حاله: فقيه جليل، نبيه نبيل، ماجد أثيل، فاضل أصيل، عدل رَضِىٌّ، تقى نَقِىٌّ، ثقة ثبت من بيت مجد وحسب وديانة، وصيانة ونزاهة، عنصر المجد اللباب، ومن له بسلفه علو الشأن، كان رحمه الله من أماثل أهل زمانه ديانة وجلالة ونبلا وشرف نفس وطهارة عرض، مقتفيا سنن سلفه الأماجد السراة.
وفاته: توفى عام أحد عشر ومائتين وألف حسبما بزمام تركته.
١٦١ - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في الموسوعة ٧/ ٢٤٥٨.