الثغور البحرية والقبائل الفحصية ثم لقبائل العرب من المضرية اليمنية، ثم جعل له النظر والكلام إبراما ونقضا مع نواب وسفراء أجناس النصارى ولم يزل يتقلب في المناصب العظام، ومعارفه وصدقه وإخلاصه تقدمه إمام، إلى أن لبى داعى مولاه.
مشيخته: أخذ عن مولاه أمير المؤمنين مولانا سليمان كما صرح بذلك الزيانى في جمهرة التيجان، وعن غير واحد من جلة شيوخ وقته.
وفاته: توفي بمكناسة الزيتون عام ثلاثين ومائتين وألف.
٢٧٨ - محمد الزرهونى الأصل الفاسى الدار.
حاله: فقيه كاتب، رقاه السلطان المولى سليمان من الكتابة إلى عمالة وجدة وأعمالها، ثم عزله ورده للكتابة ببساطه الملوكى، ولم يزل بها إلى أن نفله الله إليه.
مشيخته: أخذ عن السلطان المولى سليمان كما لصاحب جمهرة التيجان وغيره من أعلام وقته.
وفاته: توفي بفاس عام ثلاثين ومائتين وألف.
٢٧٩ - محمد بن الطاهر بن محمد بن محمد فتحا بن السعيد بن محمد بن محمد فتحًا بن قاسم بن مولاى الحسن بن سيدى يوسف.
نجل مولانا على الشريف من شرفاء بوسلام، أحد قصور ملوية.
حاله: فقيه علامة مشارك نقاد، مدرس فريد عصره، وأعجوبة دهره،
٢٧٩ - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في الموسوعة ٧/ ٢٥٣٩.