الأرض بنحو شبر وكذا فراش أخته المذكورة لا زال قائما بمحل سكناها منها وهو على نحو الصفة المذكورة.
[٤٥١ - عبد القادر زين العابدين.]
عرف بنعبد الله اسما مركبا، وهو اسمه الحقيقي على قاعدة أهل معسكر والحشم، وعرف بسقط لضرب سبع له وهو راكب على فرس، فسقط مجروحا فعرف بسقط من يومئذ.
حاله: علامة مسند راوية، قال في فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات في حق المترجم ما لفظه: هذا الرجل هو مسند المغرب الأوسط في وسط القرن المنصرم، له عدة إجازات من المشارقة والمغاربة، لو جمعت لخرجت في مجلد، ومع ذلك ضيعه الناس، ولا يحفظ أهل الغرب الأوسط من شيوخه إلا الشيخ أبا راس المعسكرى.
قال عنه الحاج العربي بن عبد القادر المشرفى في ياقوتة النسب الوهاجة: كان حافظا حجة في السيرة النبوية، لا يفوته فيها سؤال وإن أعضل، يحفظ البخارى متنا وسندا، وكذا صحيح مسلم، أعرف أهل زمانه بالتاريخ وأنساب العرب وشيوخ المذهب، طأطأت له العلماء الرءوس ولقى أشياخًا أخذوا عنه وأخذ عنهم وفهرسته تشهد له بذلك هـ.
ورد أخيراً على سلطان المغرب سيدنا الجد من قبل الأم المولى عبد الرحمن ابن هشام، وكان يحضر معه مجلس الصحيح، حدثنى بذلك من كان يحضر معهم إذ ذاك وهو العالم المعمر أبو العلاء المولى إدريس بن عبد الهادى العلوى دفين طيبة الطيبة المتوفى عام تسعة وعشرين وثلاثمائة وألف.
مشيخته: أخذ عن الشيخ محمد بن محمد بن عرب البنانى المكى المالكى، وعلى بن محمد الميلى، ومحمد بن محمد صالح الشعاب الأنصاري المدنى،