للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البلاد لا يقبله منه بهذا وقع الفصال وانعقد بين الجانبين، فإذا سمعوه رعية الصبنيول أن الشرط بين الدولتين أن لا يقبل أحد منهم ولا يتركوه يدخل في الإسلام يكفوا عن الهروب والخروج من أوطانهم.

[الشرط الثامن عشر]

إذا ورد مركب الصبنيول لمرسى من مراسى المغرب وفر منها بحرى من إيالة الصبنيول وبحث عليه قنصو العام أو خليفته فعامل ذلك الثغر يعينه على قبضه إلى أن يمكنه له، ولا يحيى ولا يعينه أحد وكذلك، مركبا من الغرب إذا قدمت لبر إصبانية وفر منها بحرى مسلما وبحث عليه رايس المركب أو القنصوا إن كان للمسلمين هناك يعينه عامل البلاد حتى يقبضه ويمكنه للرايس أو القنصو، ولا يحيى ولا يعينه أحد.

وكذلك وقع الفصال بين الجانبين الدولتين أن بحرى من رعية الصبنيول كان يخدم في مركب من مراكب الغرب وقدم لمرسى من مراسى الصبنيول وفر بنفسه، فإذا طلبه قنصو الغرب أو خليفته فعامل البلاد يعينه ولا يمكنه له ويذهب حيث شاء، وكذلك بحرى من رعية المسلمين إذا كان خدام في مركب من مراكب الصبنيول وقدم لمرسى من مراسى المغرب وفر بنفسه فإذا طلبه قنصو الصبنيول أو خليفته فعامل البلاد يحميه ولا يمكنه منه ويذهب حيث شاء، ومثلهم الوصيف المغربى إذا ذر لبر إصبانية يمنع نفسه.

[الشرط التاسع عشر]

رعية سلطانة إصبانية كائنا من كان إذا كانوا في إيالة سلطان مراكش في وقت الصلح أو في وقت الحرب، فلهم الحرية الكاملة في ذهابهم لبلادهم أو لبلدة أخرى، وفى ركوبهم في أى مركب من مراكب الصبنيول، أو مراكب الأجناس،

<<  <  ج: ص:  >  >>