أحد مداشير جبل زرهون حتى عرف بالموسوى، ثم انتقل لمكناس وبقى بها معظما ملحوظا عند سائر الطبقات إلى أن لقى ربه، وكان ولوعا بالرماية مسدد الرمى ماهرا في صنع البارود، وكان يلقن أوراد سلفه الوزانيين.
الآخذون عنه: فممن أخذ عنه شيخنا أبو عبد الله محمَّد بن الحسين العرائشى لقنه الصلاة المنسوبة للعارف أبي محمَّد التهامى بن محمَّد الوزانى، وهي: اللهم صل على سيدنا محمَّد وعلى آله صلاة أهل السماوات والأرضين، وأجر يا رب لطفك الخفى في أمرى وأمر المسلمين يكررها، مرات ١٢٩ حسبما قرأت ذلك بخط شيخنا المذكور.
وفاته: توفي بين العشاءين من ليلة الاثنين ثامن محرم عام خمسة وأربعين وثلاثمائة وألف، ودفن حذاء ابن أخيه المترجم قبله يليه يوم الاثنين المذكور بزاويتهم الشهيرة، وحضر تشييع جنازته جمهور أهل البلد وغيرهم.