وفاته: توفى عن سن عالية ليلة صبيحة الاثنين الثامن والعشرين من صفر الخير عام تسعة وخمسين ومائة وألف، ودفن ظهر اليوم المذكور بروضة سيدى محمد الطالب، قرب سيدى أبى غالب على ما في المورد الهنى، والذى في النشر أنه توفى أواخر صفر عام الترجمة يريد العام المذكور.
[٤٧٦ - عبد الوهاب أجانا.]
المكناسى أصلا المراكشى دارا أو قرارًا.
حاله فقيه أستاذ مقرئ مجود بركة فاضل، وجيه نزيه، صالح فالح معتقد كانت له جلالة ومكانة لدى السلطان العادل مولانا سليمان ومحبة زائدة وكان يؤدب أولاد الملوك بالدار السلطانية من الحضرة المراكشية بعد أن رجع من سجلماسة بعد أن حفظ عليه القرآن السلطان العادل مولانا سليمان وأخذ عليه علوم القراءات من تجويد وغيره، ولذلك لم يزل مراعيا فيه حق الشيخوخة معتنيا بأولاده بعد وفاته، محسنا إليهم، أقطعهم بعد موته دارًا وجنة بمراكش، كانت بيد والدهم بظهير دونك لفظه:
الحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله، ثم الطابع داخله (سليمان بن محمد بن عبد الله) ودائرته فيها محمد، أبو بكر، عمر، عثمان، على:
"أنعمنا بحول الله التام، وشامل يمنه العام، على أولاد شيخنا البركة الفقيه الأجل السيد عبد الوهاب أجانا رحمه الله، وهم الفقيه السيد المفضل، وأخوه الفقيه السيد أحمد، وإخوانهم بالدار التي بها سكناهم مع والدهم رحمة الله عليه الكائنة بدرب الحمام من المواسين من حضرة مراكش أمنها الله، وكذا أنعمنا عليهم
٤٧٦ - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في الموسوعة ٧/ ٢٤٥٦.