شعره: من ذلك قوله مؤرخًا تمام بناء روضة الأنيق بالمدينة المنورة ولادته:
بالله والجار طه ... حل الهنا والتدانى
والفور دنيا وأخرى ... بنجل ابن اليمانى
إذ تمم الله قصدا ... له بأسنى مكان
تاريخه في حروف ... (أبشر به بأمان)
ولد بمكناس فاتح عام ستين بتقديم السين على، لمثناة فوق ومائتين وألف كما أفادنى بذلك ولده الفقيه الحيي الأديب السيد الحاج محمد خليفة عامل فاس في العصر الحاضر.
وفاته: توفى بالمدينة يوم الأربعاء خاص رجب سنة خمس وثلاثمائة وألف وصلى عليه بعد فريضة الظهر من يومه بالروضة الشريفة ودفن ببقيع الغرقد بين مشهد سيدنا إبراهيم بن خير العالمين ومشهد إمامنا مالك رضى الله عن الجميع.
[٩٣ - إدريس بن أحمد بن التهامى مسامح.]
حاله: كان فقيها أستاذا مقرئا علامة متقنا له مشاركة حسنة في الفقه والأصول والحديث والنحو والبيان والمنطق والقراءات وكان يؤدب الصبيان إلى أن اصطفاه وزير وقته السيد محمد بن العربى الجامعى لتأديب أولاده، فصار يظعن بظعنه ويقيم بإقامته في التنقلات السلطانية كلها إلى أن اخترمته المنية بالحضرة الفاسية.
مشيخته: أخذ عن العلامة الصالح السيد المختار الأجراوى وهو عمدته وعن المفضلين السوسى، وابن عزور، وغيرهم ممن هو في طبقتهم.