للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن قضاته على الصويرة أحمد زروق.

[وزراؤه]

منهم العربى أفندى قادوس، قال في الجيش: إن السلطان سيدى محمد كان يدعوه بذلك يعنى أفندى إعظاما واستفخاما لشأنه، وكان من مواليه الذين نشأوا في حجور تربيته ورضعوا أخلاق حضرة الملك وارتشفوا لبانها، قال: وأصله من علوج الأسبان كما أخبرنى بذلك ولده السيد محمد، وكان شعلة من الذكاء والفطنة، وركنا شديدًا من أركان الدولة المحمدية في حسن التدبير والحزم، وكان شأنه في أمور الكتابة أن يأمره السلطان بأن يأمر الكتاب بالكتابة لفلان بكذا ولذوى فلان بكذا فيكتبون ما أمرهم به، فيأخذه عنهم ويطبعه ويدخل به إلى حضرة السلطان فيسرد عليه تلك الأوامر ثم يخرج بها ويدفعها لأربابها.

[كتابه]

من حذاق كتابه وكتاب جدته السيدة خناثة بنت بكار الأستاذ أبو عبد الله محمد المكى الشاوى حج معهما، والكاتب المشارك أبو العباس أحمد بن عثمان المكناسى كان من الرؤساء المهرة في الإنشاء والترسيل، وأبو عبد الله محمد سكيرج الفاسى، وأبو القاسم الزيانى، والطيب كدران المكناسى، والمهدى الحكاك المراكشى، وعبد الرحمن بن الكامل المراكشى، وأحمد الغزال الفاسى، والطاهر بنانى الرباطى، والطاهر بن عبد السلام السلوى، وسعيد الشليح الجزولى، وإبراهيم اكيل السوسى، وأبو عبد الله محمد بن عثمان المكناسى، وعبد الكريم ابن زاكور، ومحمد الموزيرق المراكشى، ومحمد الحافى، ومحمد بن المبارك، والطيب الحناش وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>