منهم بمكناس الباشا الحاج المجذوب بن الغنيمى الذى كان متوليا على عهد السلطان والد المترجم، ولما لبى داعى مولاه ولى مكانه الباشا محمد بن أحمد خنيشيش الذى كان قبل قائد المائة على فرقة الجيش البخارى التي كانت بقصبة تمارة -إذ العادة كانت جارية بتوجيه ثلاثمائة من الجيش البخارى من مكناس للرباط والقصبة المذكورة، منها مائتا رام تنزل بقصبة الأوداية وتكون عضدا للخليفة السلطانى هنالك، ومائة فارس تكون حرسا وعيونا ساهرة على تأمين المارة بتلك الجهة- وبمراكش الباشا أحمد بوسته، ثم أبو العباس أحمد بن الطاهر، ثم أبو عبد الله محمد بن داود والقائد الجيلانى بن حم، وبالمنشية منها الباشا إبراهيم الأجراوى، وبفاس الجديد الباشافرجى، وعلى قبيلة شراكة ومن يسكن منهم بفاس، وبفاس البالى إدريس بن عبد الرحمن السراج، وعلى قبيلة أولاد جامع أبو عبد الله محمد بن عبد الكريم الشركى، وبسوس أبو محمد عبد الله بن عبد الملك بن بيهى الحاحى، وبسلا عبد العزيز محبوبة، وأبو عبد الله محمد بن سعيد، وبآسفى الطيب بن هيمة، وبالدار البيضاء محمد بن إدريس الجرارى.
[قواده]
على المسخرين الطالب إدريس بن المكى البخارى السالف الترجمة، وأما قواده على العسكر النظامى فعلى طابور أهل سوس الحاج أحمد التطوانى، وعلى طابور خيالة مكناس الخوجه، وعلى طابور أهل فاس الحاج عزوز، وعلى البواخر الحاج عبد القادر البخارى.
[أمناؤه]
أمين المستفادات ابن المدنى بنيس، ومن أمناء صائره بمكناس السيد المدنى الحلو، والحاج عبد الرحمن النسب، وأمين العتبة بها الطالب بوعزة بن العربى