للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآخران فإلى الآن لم تثبت التدعية في حقهما لعدم معرفة شاهديها وقد كلف الشرع أبا المدعى أن يعرف بهما والنظر لسيدى في المبرأ وغيره.

هذا وإن المدعى على القائد على ولد مجوط قد ظهر كذبه في دعواه، وتحقق فجوره في شكواه، إذ قد استظهر الطالب باسو برسم مؤرخ بربيع النبوى أن عقد الإجارة إنما كان معه بعشرة وقبضها، فلذلك حبسته لتجاسره على حضرة مولانا هذه مدة، وها هو الآن مريض في السجن جدا يخاف عليه، فنطلب من سيدى أن يكشف لى القناع عن وجه أمره هل يسرح ويذهب لحاله، أو تأخذ منه الدراهم التي أمرنى سيدى بدفعها له معاملة له بنقيض قصده، وعلى الآخذ فلمن أدفعها، هل للقائد على أو السيد المعطى المزطارى، والسلام رقيق نعمكم محمد التهامى بن محمد الحمادى عامله بلطفه وأمده بجلائل الأيادى".

وقد وقع السلطان بخطه على ظهر الكتاب بما نصه بعد الحمدلة:

"القاضى العلامة الأديب الأريب الفهامة سرح الذى أبرأه ولى الدم واقبض ما قبضه المفترى وسرحه في الحين وتصدق بما تقبضه كما تصدق صاحب الفرق الأنصارى، ولا شك أنك من القضاة الذين يفتقرون إذا زهدوا".

ومن قضائه بطنجة أبو عبد الله المجاوى، وأبو عبد الله محمد بن عبد القادر الكردودى، وبمراكش السيد محمد عاشور الرباطى الأندلسى، وبسلا أبو محمد زنيبر، وبالرباط بسير وابن فارس، وصالح الحكمى، والبريبرى الكبير.

[قواد مشوره]

منهم القائد العربى بن العلام، والقائد الجيلالى بن موسى، والقائد الجيلالى ابن حم، والحاج محمد بن الهلالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>