الكلام على بقية استعداداته الحربية وذكر قوته العسكرية
واهتمامه بالاطلاع على المخترعات العصرية وما كان على عهده بالعدائر والهوائر المخزنية
ومما يتعلق بجلبه الذخائر الحربية من الديار الأروبية غير ما سلف ما أصدره لنائبه السلطانى بطنجة في شأن البارود المجلوب من إنجلترا ونصه:
"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش، وفقك الله، وسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد: فقد أخبر مولاى أحمد الصويرى كبير الطبجية بحضرتنا العالية بالله أن سيدنا المقدس بالله كان كلفك بجلب خمسمائة قنطار من البارود النجليزى، وكنت وجهت عربونه وقلب وسلم، وأمرت بجلب العدد المذكور منه ولم يدر في أى مرسى من المراسى وضع ذلك حين ورد، وعليه فلابد بين لنا المرسى الموضوع فيها ذلك والسلام في ١٥ من ربيع الثانى عام ١٢٩٦".
وما بعثه له في شأن حبة التلحيق المجلوبة من بلجيكا ونصه:
"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش، وفقك الله.
وبعد: وصل كتابك بأن المليون من حبة التلحيق الذى أمرناك بجلبه ورد وأنزل بالدار البيضاء وحازه أمناؤها في عشرة صناديق وطلبت أمرنا الشريف لهم بتوجيه ذلك لحضرتنا العالية بالله، وتنفيذ ثمنه لباشادور البلجيك لوروده على يده وقدره ثمان وأربعون مائة وتسعة وتسعون من الفرنك ٤٨٩٩ حسبما بحساب المكلف بجلب ذلك الذى وجهت، فقد أمرنا الأمناء المذكورين بتوجيه ذلك لحضرتنا الشريفة وأداء ثمنه للباشادور المذكور على يدك، وكتابنا الشريف لهم بذلك يصلك والسلام في ٤ المحرم فاتح عام ١٢٩٩".