هذا ما تيسر من الاعتذار، والله يديم عز مولانا ويخلده، ويديم الملك فيه وفى عقبه الأكرمين ويؤيده، والسلام من العربي بن أحمد كان الله له".
٢٤١ - محمد بن الفقيه البركة أبى القاسم عليلش الحضرمى القرشى البكرى الصديقى التيمى.
كذا وصف في عقد عتيق.
حاله: فقيه جليل عالم علامة، دراكة فهامة، متفنن متقن مشارك، حارم ضابط قوال للحق، جامع ما افترق في غيره من المحامد، عدل رضى، تقى نقى، حيى أريحى، خير دين فاضل كامل، موثق ماهر، فرضى عارف، تولى النيابة عن القاضى في الأحكام، واختص بقلم وثائق البياطرة والقوابل النظار بالدويرية بحومة الأسبوع بقبلة المسجد الأعظم محل سكنى شيخنا السيد محمد فتحا بن أحمد السوسى الآن.
وقفت على رسم مشهود له فيه بنحو ما وصفناه به أنه المستحق لما رشح له من المناصب العلية، والوظائف السنية، من جم غفير من أعيان صدور معاصريه من أئمة العلم والدين، وفضلاء العدول المبرزين، يبلغ عدد عدوله ستين وعلمائه أربعين، منهم سعيد بن قاسم العميرى، وأحمد بن ناجى، وعبد الجليل بن عبد السلام القباب، وأحمد بن محمد دادوش، ومحمد الشطيبى الزروالى، ومحمد بن أحمد بن سودة، ومحمد بن أحمد الكوهن، ومحمد بن محمد الحلفاوى، ومحمد بن الحسن بن إدريس الغمارى، ومحمد بن عبد الرحمن الحريشى، والكبير بن محمد حجيج، ومحمد بن الحاج بن إبراهيم وذلك بتاريخ ثمانية عشر ومائة وألف.