طوابع، وينزل عليها شكله ويدفعها للرايس ليقابل بها أمين المرسة المذاهب لها، ويقبض من القنصو أو الخليفة البطينطة ليسافر بها.
[الشرط الخامس والعشرون]
اتفق سلطان مراكش وسلطانة إصبانيا أن رياس القوارب من أهل الريف لا يقدرون يسافرون في البحر حتى يذهب لثغر من ثغور الصبنيول الذين هم في ساحل البحر الصغير، ويقبضون منه البسبرط، لراذا كان قارب من أهل الريف خارجا عن بلاده في مرسى أخرى فإذا كان قنصو الصبنيول في تلك المرسة يأخذ منه البسبرط ويسافر، وإذا ما كان بها قنصو يذهب للمرسى التي بها القنصو القريبة إليه ويقبض منها البسبرط ويسافر لبلاده، وهذا كله إذا ظهر في ثغر من الثغور المذكورين لا يتعدى عليه أحد وبهذا ينقطع عنهم الفساد والبسبرط الذى يقبضوا من العمال أو من القنصوات أو الخلفاء لا يدفعوا شيئا عليه.
[الشرط السادس والعشرون]
جانب سلطانة إصبانية وسلطان مراكش اتفقوا أن يصرفوا جهدهم في البحث في جميع الطرقات على قطع الزمنطوط، وخص بهذا سلطان الغرب ذكر أنه يبالغ جهده في البحث عن هؤلاء المذكورين المشتغلين بالفساد برا أو بحرا، ولما يقبض عليهم يؤدبهم ويزجرهم على قدر فعلهم ويكون إعانة لسلطانة إصبانيا عليهم.
[الشرط السابع والعشرون]
لقدر دوام محبة الدولتين اتفقوا على أن من ركب من رعية سلطانة إصبانية في مركب لجنس آخر هو في الحرب مع سلطان مراكش وقبضها قرصان المسلمين، فما وجد في تلك المراكب المغنومة من رعية الصبنيول وأمتعتهم ودخل بها لمرسة