للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفى هذا التاريخ نفسه بعث للملك المذكور ظهيرا أجابه فيه عن كتابه الذى أرسله في إقرار السفير البرتقالى الذى كان في حياة سلفه على خدمته التي كان عليها.

[مع أميريكا]

وكانت له مع جمهورية أميريكا علائق ومراسلات، فمن ذلك كتاب الرئيس هارسون إليه منبئا بتأخير القنصل لويز عن خدمته بالإيالة السعيدة وجواب الحضرة الشريفة عن ذلك سنة ١٣٠٧، ومن ذلك مسطور الرئيس المذكور للجناب العالى منبئا بتوجيه نائبه (فلكيز ماطيوس) الذى كان قبل لويز ثم رجع بعده نائبا جديدًا في المملكة السعيدة مشيرًا فيه بحمايته في مدة خدمته، وإعانته على أمور التجارة بين الرعيتين، وجواب الحضرة الشريفة عن ذلك بالترحيب بالنائب المذكور والوعد بإحلاله محله من الاعتبار والبرور، في الورود والصدور، رعيا لتلك الإشارة وعملا بمقتضى المحبة والمودة بين الدولتين.

وسيأتى بحول الله ذكر إباحته الوسق لهذه الدولة المريكانية مثل ما أباحه لغيرها من بعض الدول.

[مع البلجيك]

وإليك نص ما كتبه لملك البلجيك ليبولد الثانى جوابا عن كتابه في نعى ولد أخيه بعد البسملة والحوقلة والافتتاح.

"إلى المحب المعظم، الموقر المحترم، الملحوظ بملاحظ الإيثار والاعتناء والاعتبار، سلطان دولة البلجيك الذى تأسست محبته على أوثق المبانى، السلطان المفخم ليبولد الثانى.

<<  <  ج: ص:  >  >>