علينا الإعلام بذلك، والعبد على الخدمة الشريفة والسلام وفى ٢٩ ربيع الأول عام ١٢٥٠ خديم سيدنا المنصور بالله عبد الخالق أشعاش وفقه الله بمنه آمين" بلفظه.
[خلفاؤه]
منهم صنوه المولى المأمون بن هشام، كان استخلفه بمراكش، ثم نجلاه أبو عبد الله محمد السلطان من بعده على نحو ما أشرنا إليه في ترجمته، وجدنا أبو العباس أحمد الذى كان فر بنفسه للآستانة على عهد صنوه السلطان سيدى محمد المذكور بالرباط رحم الله الجميع وقابله بالعفو والفضل آمين.
[وزراؤه]
من وزراء المولى عبد الرحمن بن هشام، أبو عبد الله محمد بن إدريس العمراوى مار الترجمة، ثم المختار بن عبد المالك الجامعى المتوفى بمراكش فاتح سنة اثنين وخمسين ومائتين وألف، ثم أبو عبد الله محمد بن على الحاجى النكنافى الصويرى دفين القصر المتوفى سنة ١٢٦٦ ثم أخره ورجع وزيره الأكبر أبا عبد الله محمد بن إدريس المذكور، فلما مات ولى مكانه العربى الجامعى ولد المذكور، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار التطوانى وتوليته الوزارة الكبرى كانت سنة تسع وستين ومائتين وألف، وأبو عبد الله محمد غريط، وجمعهم كانوا من أهل الفقه والأدب والكتابة.
[كتابه]
منهم الأديب الكاتب محمد غريط، ومحمد بن عزوز الجامعى ثم عزل، وأبو عبد الله محمد القويطى، ومنهم أبو الحسن على بن الطيب الأجناوى كاتب الدولتين السليمانية والعبد الرحمانية، ثم ولاه المترجم بعد الكتابة عمالة وجدة وما حولها، ومنهم المعطى الأوراوى، ثم ولى القضاء برودانة، وأبو حامد العربى