وفاته: توفى سن الخمسين بمكناسة الزيتون بالعلى الَّذي بالزاوية التجانية منها ربيع الأول عام ثلاثة عشر وثلاثمائة وألف، ودفنِ بروضة الشيخ محمد بن عيسى خارج باب السيبة أحد أبواب العاصمة المكناسية.
٣١٠ - محمد بن العربى المنونى المكناسى الأصل والنشأة والدار والإقبال.
حاله: فقيه علامة، مشارك مدرس، خطيب مفوه، تقى نقى، عدل فصيح خلو الشمائل، حسن الصوت لا يمل سامعه، كان الناس يأتون لسماع قراءته وسرده الأحاديث والواعظ والأمداح المصطفية من الحومات البعيدة عنه لما رزقه من الحلاوة والطلاوة، وتاثير ما يخرج من فيه بالقلوب التأثير العجيب.