للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفى الحشر أنت المستغاث بجاهه ... إذا اشتد كرب الخلق واستشفعوا طرا

تقول إذا عز الشفيع أنا لها ... وتنشر من أعلام عزتك الكبرا

وجد بالرضا والعطف والفتح والهدى ... وأول العلا والصون والحفظ والذخرا

لعبد إلى الرحمن صح إضافة ... ووال له الحسنى ويسره لليسرى

وأصلح به أمر الرعية واكفه ... تغلبهم وارفع له في العلا القدرا

وسن له أمنا ويمنا ونعمة ... ويسر له الأسباب واشرح له الصدرا

وحط بعلاك سرب أمتك التي ... بجاهك تستكفى وتستدفع الشرا

وصن حزبه واحفظ علاه وآله ... وأبق العلا في النسل والمجد والذكرا

عليك صلاة الله ثم سلامه ... وآلك والأصحاب والمقتدى طرا

ولو تتبعنا ما لهذا الوزير وغيره من الأماديح في جانب المترجم لجاء ذلك في دواوين.

وفاته: توفى قدس الله روحه يوم الاثنين تاسع عشرى محرم فاتح عام ستة وسبعين ومائتين وألف، ودفن بعد العشاء من يومه بضريح جده الأكبر أبى النصر إسماعيل، وكان الذى تولى الصلاة عليه قاضى البلد العلامة أبو عيسى المهدى ابن سودة مار الترجمة، رحم الله الجميع بمنه.

ومن خطه في كناشته: خرج المولى عبد الرحمن لزمور في رمضان عام ٧٥، ثم رجع شوال عامه، وبه مرض فتوفى وصليت عليه رحمه الله.

وقال أيضا: استفتانى المنصور بالله وهو ببلاد أزمور نازل عليهم في ٢٦ رمضان عام ١٢٧٥ بواسطة وزيره عن أمر صلاتهم العيد هنالك، فأجبته بما حاصله أن الذى لسند واللخمى وعليه ذهب ابن شاس وابن الحاجب والمازرى، وصححه

<<  <  ج: ص:  >  >>