لم أقف على ترجمة واحد من هؤلاء الخمسة عشر، غير أنهم كانوا من العلماء المدرسين بالجامع الأعظم الذين يقبضون المرتب العلمى، كما ذلك بحسابات النظار المعاصرين لهم بتاريخ عام تسعة وأربعين ومائة وألف وفاتح الخمسين، لغاية أوائل محرم الحرام فاتح واحد وخمسين، وربما كان ذكر بعضهم قد تقدم في التراجم السالفة.
٣٤٩ - مالك ابن العناية بن المفضل بن خدة الغرباوى الزاووى قرارا ومدفنا.
مشيخته: أخذ عن مولاى العربي الدرقاوى.
الآخذون عنه: أخذ منه سيدي إدريس بن الشريف جد ابن عمنا العلامة سيدي محمَّد بن أحمد، ومولاى الفضيل الشبيهى خطيب الحرم الإدريسي، وأخوه سيدي أحمد، وجل أعيان شرفاء الزاوية الإدريسية في وقته، ولم أحفظ وفاته، بيد أنه كان حيا سنة ست وخمسين ومائتين وألف، وضريحه بالزاوية الدرقاوية قرب مزارة الضريح الإدريسى.