وعظم جلالك، ثقة ببرك. ورحيب صدرك، واعتمادا على تحملك لمداعب، وإغضائك عن المعائب. فأغض أبقاك الله واسمح. وبعين الصفح والتجاور فامنح.
وفاته: توفي في مراكش الحمراء بالوباء العام بحواضر المغرب عام ثلاثة عشر ومائتين وألف.
٢٦٧ - محمَّد بن قاسم بن حَلَّام المكناسى الدار والقرار.
حاله: خاتمة أعلام عصره في تقرير مختصر خليل بالزرقانى، وبنانى حسبما وصفه بذلك بعض تلاميذه، فقيه جليل، مدرس نفاع حفيل، تولى نيابة القضاء والأحكام الشرعية، بالعاصمة المكناسية حسبما وقفت على نسخة رسم مسجل عليه على فيه بالعلم والتدريس، والنيابة عن قاضى الجماعة بالحضرة المكناسية المولوية بتاريخ منتصف ربيع الثاني عام خمسة وعشرين ومائتين وألف، وعدلاه العلامة القاضى مولاى أحمد بن عبد المالك الحسنى السجلماسى المترجم فيما مر، والسيد محمد بن عبد القادر بن عمر المكناسى.
الآخذون عنه: منهم أبو العباس أحمد الأغزاوى المدعو الجبلى المترجم فيما مر.
وفاته: توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين وألف، ودفن بالمباح الجديد من ضريح المولى عبد الله بن حمد، دفين خارج باب البرادعيين من مكناس، الموالى لكدية العشاق المبنى سنة نيف وعشرين على عهد السلطان المولى سليمان رحمه الله كذا في بعض تقاييد أبى العباس المذكور وأخذ عن المترجم.
٢٦٧ - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في الموسوعة ٧/ ٢٥٠٤.