للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مؤلفاته: منها القول النافع والجواب القامع، في بيان مخرج الضاد المعجمة والتاء الفوقية المثناة في نحو كراسة، وقفت على مبيضته بخط يده، ومنحة الإخوان في نحو ألف بيت، ضمنها بعض ما يتعلق بالطريق التيجانية، ورسالة الترغيب والترهيب في الطريق والتصوف وآداب المزيد، ونصائح سنية سنية نافعة وغير ذلك.

وفاته: توفي عن من عالية ليلة السبت سادس عشر جمادى الثانية عام عشرين وثلاثمائة وألف، ودفن بمدشر موساوة أحد مداشر جبل زرهون وقبره مزارة شهيرة رحمه الله.

٤٩١ - العربي بن الأستاذ فضول ابن شَمْسِى.

المكناسى الأصل، والنشأة والدار والإقبار.

حاله: كان شيخ جماعة القراء الأساتذة ببلده مكناسة الزيتون، فقيها أستاذا، مقرئًا متقنا، مجودا فاضلا زكيا، تقيا نقيا، بشوشا هينا لينا، حسن الخط والتلاوة، ذا نوادر ومستظرف أخبار، من أهل الخير والفضل والدين المتين، والمروءة الكاملة، تصدر للتعليم وإقراء القراءات السبع بإتقان وتحرير، وواظب على ذلك بجد واجتهاد مدة تزيد على الخمسين سنة، فنفع الله به، وتخرج على يديه من حملة القرآن وحفاظ السبع المئون، حتى كاد أن لا يوجد في زمنه بمكناس من القراء إلا من أخذ عنه أو عن تلاميذه أو تلاميذهم، حسبما جاء في شهادة شرعية شهدها جماعة الأساتذة إنما أول هذه المائة، وثبتت لدى قاضيها أبي العباس ابن سودة ونصها بعد الحمدلة:

"شهوده المجموعة (١) إثر تاريخه يعرفون الأجل الأرضى، المؤدب الأحظى


٤٩١ - من مصادر ترجمته، إتحاف المطالع وموسوعة أعلام المغرب ٨/ ٢٨٣٦.
(١) في المطبوع: شهود الموضوعة (كذا) ".

<<  <  ج: ص:  >  >>