الأستاذ المرتضى، السيد العربي بن المنعم الأستاذ البركة السيد الحاج المفضل ابن شمسى معرفة كافية، شرعًا عينا واسما ونسبا بها ومعها، يشهدون أنه من أهل الفضل والمروءة والخير والديانة، وأنه شيخ جماعة الأساتيذ وقتئذ بهذه الحضرة المكناسية صانها الله، وأنه المتصدر للتعليم وإقراء القراءات السبع وتحريرها بها، بهذه الحالة عرفوه، وعليها خبروه واختبروه، ولا زال على الحالة المذكورة إلى الآن كل ذلك في علمهم مستندين على المخالطة والأخذ عنه وبمضمنه قيدت شهادتهم مسئولة منهم لسائلها عن إذن من يجب سدده الله وأرشده بواسطة عونه الحسن، وفي ثانى عشرى ربيع النبوى الأنور عام خمسة وثلاثمائة وألف:
الشريف بن عبد القادر بن مولاى هاشم العلوى الأستاذ، مولاى مشيش ابن مولاى الطاهر الإدريسى الومغارى الأستاذ، الفقيه الأرضى المدرس الأحظى السيد التهامى بن الطالب، الطالب السيد أحمد بن الطيب الفلالى الأستاذ، الطالب الأستاذ العباس بن الطالب سي ج العيسوى السقاط، الأستاذ الناسك الأجل سيدي محمَّد بن السيد العياشى القبرى، الطالب الأستاذ السيد محمَّد بن المدني الأجراوى، الأستاذ الحيى السيد إدريس بن بوعز البخاري، الطالب الأستاذ سي علال بن الطالب السيد أحمد العزوزى، الطالب المؤدب الناسك سي فضول مسامح، أخوه الفقيه الأرضى الأستاذ الأحظى السيد إدريس، الأستاذ ال أبو السيد إدريس بن المرحوم بكرم الله السيدج محمَّد المزورى".
وبعده بخط القاضى:
"شهدوا لدى من قدم لذلك فثبت"
وبعده: "الحمد لله وحده أشهد الفقيه الأجل، العالم العلامة الأمثل، الدراكة الفهامة الأكمل، قاضى مكناسة ونواحيها وهو (أحمد ابن سودة المرى الله