للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومكاتبهم وكواغطهم إلا بإذن القونصوا وبموافقته أو نوابه فقط، وعلى كل حال عهد سلطان مراكش بأن رعية الصبنيول المستقرين بإيالته ونواحيه لهم الحق والأمان على أنفسهم وأمتعتهم مثل ما يكون لرعية سلطان مراكش في حكم أرض سلطانة إصبانية، كما عهدت سلطانة إصبانية بأن رعية سلطان مراكش يكون له بإيالتها الحماية والإعانة مثل ما يكون لرعية خاصة الأجناس.

[الشرط السادس]

رعية سلطانة إصبانية لا يقدر أحد يمنعهم من صلاتهم في ديارهم أو جوامعهم في شأن دينهم في أى موضع يكون بها، ويكون لهم في المحل الذى يكون به موضعا لمقابرهم ولا يتعرض لهم أحد من حكام رعية سلطان مراكش في ترتيب دفن موتاهم ذهابا وإيابا ومقابرهم يكونوا موقرين من جميع الرعية، وكذلك رعية سلطان مراكش القاطنين في إصبانية لا يمنعهم أحد من دينهم ولا من صلاتهم في ديارهم مثل ما صار الآن.

[الشرط السابع]

أن رعية إصبانيا تقدر تجعل خديما أو شريكا وتبعثه أين ما أراد بقصد تجارته برا أو بحرا فلا يمنعهم أحد من هذا ولا يتعرض له أحد، وإذا أراد تاجر من رعية الصبنيول وأراد أن يذهب لمركب في مرسى من مراسى سلطان مراكش وكانت المركب خارجة المرسى، فله أن يطلع لها بنفسه أو بمن من أصحابه لا تلزمه غرامة على ذلك لا هو ولا أصحابه.

[الشرط الثامن]

كل من هو من رعية سلطانة إصبانية أو من هو في حمايتها لا يلزم بأداء دين ترتب على غيره من أهل جنسه إلا ما كان ضامنا له من ذلك برسم أو بخط

<<  <  ج: ص:  >  >>