والحسين أحد المبايعين وعبد القادر أمهما من الأحلاف.
والحسن وعمر أمهما من الأحلاف أيضا
وعبد الواحد أمه حرة من أهل رباط الفتح.
وعبد الرحمن أمه حرة من هوارة السوس.
وعبد الله أمه حرة من عرب بنى حسن.
وإبراهيم أمه علجة رومية.
ومن أولاده أيضا أحمد والتهامى.
ومن بناته بنت كانت عند المولى عبد الملك بن إدريس وهى التي تشفعت له عند أخيها المولى سليمان، ومنهن السيدة لبابة وقفت على كتاب للسلطان سيدى محمد بن عبد الرحمن أيام خلافته قبل ولايته بعثه للقائد الجيلانى بن بوعزة جوابا عن كتابه في الإعلام بوفاتها ونصه بعد الحمدلة والصلاة:
"وصيف مولانا الأرضى القائد الجيلانى بن بوعز أعانك الله وأصلحك وسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته عن خير سيدنا أيده الله.
وبعد: فقد بلغنا كتابك مخبرا بوفاة عمة سيدنا لال لبابة قدس الله روحها نسأل الله أن يجعلها ممن قدم صالحا، وسعى سعيا رابحا، والله يعينك والسلام في ٢٦ من شوال عام ١٢٥٩ ثم الطابع سفل الكتاب فيه "محمد بن أمير المؤمنين وفقه الله".
[مؤلفاته]
منها كتاب (الفتوحات الإلهية، في أحاديث خير البرية، التي تشفى بها القلوب الصدية)، في مجلد جمع فيه ما اتفق عليه الأئمة الستة أبو حنيفة