الخصائص والفضائل والمزايا صاح وخر مغشيا عليه، محب في الخير وأهله، معمر للمساجد، ملازم لمجالس أهل العلم، عدل مبرز، كان يتعاطى الشهادة بسماط عدول الحضرة المكناسية، منظور إليه بين أهلها بعين الإجلال والتعظيم.
وفاته: توفى بعد الثمانين والمائتين والألف.
٣٨٧ - صالح بن يوسف البُخاريّ.
المكناسى النشأة والدار والإقبار.
حاله: فقيه أستاذ، يحفظ السبع والعشرين حفظاً متقنًا، وكانت له مشاركة كاملة في الحساب والتوقيت والتعديل، وكان من جملة موقتى الحضرة السلطانية الذين يظعنون بظعنها ويقيمون بإقامتها في الدولة الرحمانية، ثم تقاعد عن الخدمة السلطانية، وتولى رياسة بعض فرق الجيوش التي جرت العادة بإبقائها بعاصمتنا المكناسية بعد ظعن السلطان منها، فنفع الله أقواما بمعلوماته التي بثها مدة مقامه بالعاصمة المذكورة مسقط رأسه.
مشيخته: أخذ عن السيد التهامى الزرهونى بالعرائش، وعن السيد عبد الخالق الأودى، وعلى بريط بباء مفتوحة بعدها راء مشددة ثم ياء ثم طاء بثغر طنجة وغيرهم.
الآخذون عنه: أخذ عنه السبع والعشرين علال بن صالح الحلمونى وغيره.
وفاته: توفى بعد الثمانين ومائتين وألف بالحضرة المكناسية، ودفن بضريح سيدى عمرو بوعوادة من حومة حمام الحرة.
٣٨٨ - الصِّديق البُخاريّ الأجراوى.
المكناسى النشأة والدار والإقبال.
حاله: فقيه أستاذ ماهر، يحفظ العشرين حفظا متقنًا، انتفع به جم غفير من