عضدهم على ذلك بكل ما أمكنك سددك الله، ونحن على نية النهوض يوم الخميس الآتى الذى هو الثالث من شهر شعبان القابل كما قدمنا لك الإعلام به، والسلام في ٢٩ من رجب عام ١٣٢٥".
مشيخته: أخذ عن أبى العباس ابن سودة، والمفضلين ابن عزوز والسوسى وغيرهم.
وفاته: توفى بعد زوال يوم الأحد ثانى قعدة الحرام عام خمسة وعشرين وثلاثمائة وألف بالمحل المعروف بيط من بلاد بنى حسن، وحمل لمكناس بلده، ودفنِ به بقبة ضريح أبى حفص عمر الحصينى يسار الداخل إليها عشية يوم الاثنين ثانى يوم وفاته رحمه الله، وكان الذى تولى الصلاة عليه شيخنا أبا عبد الله محمد ابن عبد السلام الطاهرى مار الترجمة.
[٤٣٨ - عبد النبي الشاوى.]
وقفت عليه في زمام العلماء الذين يقبضون المرتب العلمى بمكناس بتاريخ أوائل جمادى الأولى عام خمسين ومائة وألف، ولم أقف له على ترجمة.
[٤٣٩ - عبد العزيز أبو فارس.]
شاعر الدولة المرينية، الملزوزى الأصل، المكناسى الدار، المعروف بعزوز.
حاله: أديب شاعر مجيد، نابغة زمانه، وباقعة أهل عصره وأوانه، كان حامل لواء الأدب في دولة السلطان يعقوب بن عبد الحق المرينى، وفى مقدمة شعرائه.
مؤلفاته: من ذلك قصيدته البائية الوافرية التي ذكر فيها سيرة السلطان يعقوب المذكور وغزواته وغزوات بنيه وحفدته، وامتدح قبائل مرين ورتبهم على منازلهم وذكر فضلهم وقيامهم بالجهاد، وذكر قبائل العرب على اختلافها، وقد