للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في جواز العمل في الصوم والإفطار وغيرهما من الأمور الشرعية بالتلغراف، وتقييد في جواز إنشاد شعر في خطبة الجمعة، وسببه أنه كان أنشد بيتا من الشعر في خطبته الأولى بعد بيعة السلطان مولاى عبد الحفيظ فسأله بعض تلامذته، هل إنشادها إياه منصوص عند الفقهاء؟ فكتب في ذلك التقييد المذكور.

وفاته: توفي غروب الشمس يوم الأحد رابع شوال الأبرك عام تسعة بتقديم المثناة على السين وثلاثمائة وألف، ودفن من غده بالزاوية الكنسية من الحضرة المكناسية.

٣٢٨ - محمَّد بن حمدوش المكناسى الخزرجى.

حاله: فقيه أديب، ناظم ثائر، وقفت على عدة أشعار له، ومع الأسف قد أتى التلف عليها وصيرها في خبر كان لا يمكن تلفيق بيت منها على وجهه، ولم أقف على تاريخ وفاته، ولا على شيء زائد على ما ذكر في ترجمته.

٣٢٩ - محمَّد بن إدريس سميه بن عبد السلام ابن يوسف البوعنانى. المكناسى النشأة والدار والإقبار.

حاله: فقيه وجيه، نزيه مساجد جليل خير دين خاشع ناسك تقى نقى مبجل فاضل معتقد ذو شيبة منورة متبرك به مقصود للرقيا، له معرفة بالأوفاق وخواص الأسماء وكان مدررا يعلم الصبيان القرآن الكريم فنفع الله به وتخرج عليه من حملة القرآن عدد وافر.

الآخذون عنه: منهم العلامة مولاى الكامل الأمرانى وأخوه مولاى عبد السلام والسيد محمَّد السوسى والأستاذ العشرى السيد علال بن صالح، وقد تقدمت تراجم بعض هؤلاء كما أخذ عنه غيرهم ممن لا يكاد يعد كثرة.

وفاته: توفي عام ثمانية وثمانين ومائتين وألف بالعاصمة المكناسية.

<<  <  ج: ص:  >  >>