حاله: كان فقيها عدلا رضًا، تولى نيابة القضاء بالزاوية الإدريسية عن قاضى مكناسة ونواحيها السيد أحمد بن سودة المرى، إلى أن أعفى لعجزه وكبر سنه، وأقيم مقامه ولده المترجم آنفا، وقفت على رسم بخطابهِ مؤرخ بسبع وتسعين ومائتين وألف.
وفاته: توفى ليلة الخميس مهل قعدة الحرام عام ثمانية عشر وثلاثمائة وألف، ودفن بعد صلاة الظهر من اليوم المذكور بمقبرة خيبر من الزاوية.
[٩٥ - إدريس بن أحمد بن محمد البخارى المدعو البرنوصى المكناسى النشأة والدار والأقبار.]
حاله: فقيه وجيه حيسوبى، جليل القدر نبيه، له مهارة كبيرة في الهندسة والرماية بالمدفع والمهراس.
تولى الأمانة على دفع مُؤَن الجيوش السلطانية إلى أن مات عنها وحضر مع السلطان المولى الحسن في وقعة فاس الشهيرة الآتية الشرح والتوضيح بعد بحول الله، وهو الذى تولى رمى منار مدرسة الطالعة من فاس، ثم لما مرض بفاس واشتد به المرض طلب التوجه لأهله وذويه بمكناس، فأذن له فاخترمته المنية قبل وصوله.
وفاته: توفى يوم الأربعاء ثامن عشرى محرم الحرام فاتح عام ثلاثة وعشرين وثلاثمائة وألف بأرض سايس، ودفن من الغد بضريح الولى الكامل سيدى محمد ابن عيسى المعروف بالشيخ الكامل يمين الداخل للضريح من باب المعراض.
[٩٦ - إدريس بن المكى البخارى.]
حاله: كان متوليا رياسة الجيوش المخزنية، وقورا مهابا مهما، حل بالبساط