شاء، وكان خروجها من أيديهم في الرابع والعشرين من صفر الذى هو شهر تاريخه الموافق في تاريخ العجمى لعشرة من يليه، بعد أن التزم القونصو المذكور أداء واجب تصرف التجار في المراسى، وهو من أول مايه الماضى قريبا من تاريخه إلى عاشر يوليه الذى هو شهر تاريخه، وقدره اثنا عشر ألف ريال وخمسمائة ريال، ولا رجوع للمراسى لأيدى دينمارك أبد الآبدين من الآن.
[الشرط الثانى]
للقونصو المذكور أو من ناب عنه أن يحمل سلعة الكبانية الباقية لهم بإيالة سيدنا أيده الله كيف ما كانت لأى موضع شاء، وإن أراد دفعها لأحد أيا كان فلا يمنع من ذلك، لأنه عنده وكالة الكبانية بالتصرف في جميع سلعهم وديونهم بما ظهر له، ولا يدفعون في الأعشار غير الذى دفعوه أولا، ولا في الصاكة أكثر مما جرت العادة بدفعه، وان أراد إرسال المال الناض بعينه فلا يلزمه شئ في الخارج حسبما هى العادة.
[الشرط الثالث]
يعطيه سيدنا أوامره الشريفة لعماله في المدن التي لهم فيها ديون يعينونهم ويقفون معهم على قبض ديونهم عند من كانت على الوجه الشرعى، وللقونصو أن يوكل من شاء على قبض ديونه من غير مانع له من ذلك.
[الشرط الرابع]
التاجر شنطبرند والتاجر يبسق القاطنان بثغر سلا، والتجر سودس والتاجر هولست القاطنان بثغر آسفى، والتاجر هست الذى بثغر الصويرة، الذين كانوا في خدمة الكبانية يذهبون لبلادهم مع سفينة الجيرة التي هى الآن بثغر سلا، بحوائجهم وجميع أثاث دورهم وزماماتهم وكذلك يذهب متعلم القونصو فرزين