وفاته: تُوفِّي بمكناسة الزيتون عام تسعة وستين ومائة وألف، كذا في سلوك الطريق الوارية.
٣٧٠ - مسعود البريشى.
حالة: كان متوليا خطة النيابة عن القاضي بالحضرة المكناسية، وقفت على رسم مؤدى عليه بتاريخ خامس عشرى حجة عام عشرين ومائتين وألف، على فيه بنائب قاضى الجماعة بالحضرتين فاس ومكناسة.
٣٧١ - المهدي الزريهنى بالتصغير.
جد بني الزرهونى بفاس وهم بربر من جبل زرهون.
حالة: شيخ فقيه صالح، خير متمسك بالدين، وأولاده فقهاء صلحاء، ذكره بعضهم في تأليف له في بيوتات فاس في القديم، وكذا الشيخ أبو زيد الفاسى في تأليف له في ذلك، وهو أول قادم على فاس من زرهون، وانظر هل هو القاضي الزريهنى الذي كان بفاس وكان صلبًا في الحق معاصرا لأبى الفضل راشد الوليدى، وأبي الحسن الصغير والله أعلم، ولم أحفظ تاريخ وفاته، بَيْدَ أنَّه مات بفاس.
٣٧٢ - المهدي بن عبد المالك بن إدريس بن عبد المالك بن المنتصر بن السلطان الأعظم سيدنا الجد مولانا إسماعيل.
حاله: فقيه علامة مشارك، مطلع سياسى ناقد خبير حنكته التجارب، عارف بالأمور بصير بالعواقب، مهذب الأخلاق لين العريكة، محاضر فاضل، نبيل ذكى زكى، كريم النفس، عالى الهمة، وقور هيوب، اجتمع فيه من العلم والفضل والدين والشعور ومكارم الأخلاق وحسن العشرة ما افترق في غيره من أبناء