[٤٥٩ - عبد السلام الرامى الزرهونى أصلا الفاسى النشأة والدار.]
حاله: فقيه علامة مجود، تعرض لذكره صاحب جمهرة التيجان في عداد تلامذة السلطان مولانا سليمان.
مشيخته: أخذ عن السلطان مولانا سليمان وغيره من الأعلام.
[٤٦٠ - عبد السلام بن الحاج محمد بن عمرو.]
الصنهاجى الأصل، المكناسى النشأة والدار والإقبار.
حاله: فقيه علامة، محصل مدرس نفاع، جليل فصيح، حلو العبارة، بين العريكة، له اليد الطولى في النحو، حسن الإلقاء، بحاث نقاد، متضلع في العربية مع مشاركة ما في غيرها من الفنون، رحل لطلب العلم بالحضرة الفاسية وأقام بها مدة حتى حصل على معلومات وافرة، وملكة كاملة، ثم آب لبلده وأكب على التدريس، ثم تولى النيابة في نظارة أحباس الكبرى عن والده.
مشيخته: أخذ عن الشيخ الحاج محمد جنون مختصر حاشية الرهونى وغيره ممن هو في طبقته.
الآخذون عنه: منهم: أبو المحاسن العربي بن عبد السلام بادو، وأبو زيد عبد الرحمن حميش، وأبو العلاء أحمد بن المهدى الأجراوى، وأبو محمد عبد القادر بن أحمد العرايشى، وأبو عبد الله محمد بن إدريس الشبيهى، وأبو محمد عبد القادر بن المكى الشريف الأمرانى في آخرين.
وفاته: توفى ببلده مكناسة الزيتون قيد حياة والده المذكور، وذلك في ثامن حجة الحرام عام عشرين وثلاثمائة وألف.
٤٦٠ - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في موسوعة أعلام المغرب ٨/ ٢٨٣٠.