وقد تبوأَها دارا ومعتصما ... لولا رمته يد الأقدار بالنواب
ومنها:
فأعجب لقلب غريق في محاسنهم ... وقد جفونى فيا للناس للعجب
وقوله مذيلا قول القائل:
وجربت الأمور وجربتنى ... كأنى كنت في الأمم الخوالى
وذلك باقتراح من مخدومه مولانا الجد الأكبر السلطان مولانا إسماعيل، وكان كثيرا ما يتمثل بالبيت المذكور مذيلا:
ومن عجب تروم الروم حربا ... بسهل أو حزون أو جبال
وقد شهدوا العرائش يوم جاءت ... بها الأجناد تزحف للقتال
(وجربت الأمور وجربتنى ... كأنى كنت في الأمم الخوالى)
[٥٢٣ - عمر الوقاش.]
به شهر، ويعرف بلوقَش بفتح القاف، وأصله: لوكس، اسم لعائلة أندلسية من بقية ملوك بنى أُمية، سموا باسم حصن من حصونها، كذا في عمدة الرواين لأبى العباس أحمد بن محمد الرهونى التطوانى.
حاله: من أهل الرياسة في العلم والأدب، كاتب بارع، متفنن فصيح القلم واللسان، بديع الإنشاء، له القدم الراسخ والمشاركة الزائدة في المعلومات، من أشرف بيوتات تطوان وأهل الوجاهة بها، أصل سلفه من الأندلس، نزلوا تطوان ونواحيها في حدود السبعة عشر بعد الألف أيام خروج المهاجرين منِ الأندلس.
والد المترجم أبو محمد عبد السلام، كان ذاجاه ووجاهة، وثروة عظيمة،