بحوائجهم أيضًا لأن الكبانية لم تبق مستلزمة بدفع المتسببين، ولا يتعاطوا التجارة ليعمروا على أى وجه كان، ولا أحد من جنس دينمارك إلا من أراد أن يأتي بخاطره ليعمر فلا يمنعه أحد من ذلك.
[الشرط الخامس]
لتجار دينمارك أن يقدموا لإيالة سيدنا أيده الله، ويذهبوا حيث شاءوا ويبيعوا ويشتروا بأمن وأمان في أى مرسى شاءوا، وأى مدينة شاءوا، ولا يلزمهم في الداخل والخارج أكثر من غيرهم من أجناس النصارى، ويسكنون في أى مدينة شاءوا من غير تحديد عليهم بسكنى مدينة دون غيرها، ولا يكلف أحد منهم ببناء دار ولا غيرها إلا بخاطره.
[الشرط السادس]
إبقاء الصلح بين سيدنا أيده الله وبين طاغية دينمارك على ما كان عليه أولًا وسنجقهم موقر محترم برا وبحرا إن التقت سفن سيدنا أيده الله الجهادية بسفنهم، لأجل محبتهم في جانب سيدنا العلى بالله، ولتقدمهم في عقد الصلح على غيرهم من أجناس النصارى، فلذلك يريدون التقدم من التفضيل على غيرهم عقد سيدنا أيده الله ولا يعتد واحد على رعية دينمارك في جميع إيالة سيدنا أيده الله.
[الشرط السابع]
أن يكون جنس دينمارك كغيرهم في البيع والشراء، ولا يلزمهم أكثر مما يلزم غيرهم في أسعار الأسواق، وإن تفضل سيدنا أيده الله على غيرهم من أجناس النصارى بنقض شئ في الداخل والخارج فهم من جملتهم يلزمهم ما يلزم غيرهم، وإن اشترى أهل سفنهم الواردة عليهم مأكولًا أو مشروبًا لأنفسهم مدة إقامتهم أو زادًا قدر ما يبلغهم للمكان القاصدين له فلا يلزمهم شئ في الخارج.