للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعلم الطب وقعد للعلاج بطنجة، واستقر آخر عمره بفاس في نحو ست وخمسمائة. قال ابن الأبار في "تكملته" أكثر خبره عن ابن عُزَير (١) ذكره ابن عياد وفيه عن غيره.

مشيخته: روى عن أبيه، وأبي عمر بن عبد البر، وأبي الحسن بن سيدة وأبي إسحاق بن خفاجة، وله فيه مدح.

وفاته: توفي بمكناسة الزيتون وهو ابن إحدى وثمانين سنة.

[٥ - ومنهم: أبو إسحاق إبراهيم بن عبد القادر الزرهوني.]

حاله: كان من صدور كتاب الدولة الرشيدية العلوية الحسنية وأجل حملة الأقلام بها، أديبا نحريرًا منشئا بليغا وجيها مبجلا، فقيها نبيها أريحيا مهذبا، ملحوظا بعين الإجلال والإكبار من عظماء دولة السلطان الأفخم مولاي الرشيد بن الشريف بن على الحسني السجلماسي.

وفاته: توفى عشية الاثنين سابع عشر شعبان عام ألف وثمانين رحمه الله.

[٦ - ومنهم: أبو إسحاق إبراهيم بن عبد العزيز الخياطي.]

من ذرية الولي الأكبر سيدي عبد الله الخياط دفين جبل زرْهُون.

حاله: فقيه جليل قدوة، ماجد بركة، نزيه عالي المكانة، ولي صالح متبرك به أورده في جواهر السماط وقال: إنه دفين داخل باب الفتوح من فاس، ولم يذكر له غير هذا.


(١) تحرف في المطبوع إلى "عزيز" بالزاي المعجمة في آخره، وصوابه ندى ابن الأبار الذي ينقل عنه المصنف.
٥ - من مصادر ترجمته: الإعلام بمن غبر في موسوعة أعلام المغرب ٤/ ١٥٦.
٦ - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في موسوعة أعلام المغرب ٨/ ٢٧٨٤ وفيه "وفاته سنة ١٣٠٨ هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>