قلت: قد أبدع رحمه الله في الصنيع، وبرهن على أنه لا معرفة له بعلم القافية والكمال لله.
وفاته: توفى أوائل دولة سيدنا الجد المولى عبد الرحمن بن هشام على ما أخبرنى به بعضهم، وقد كان عام ثلاثة وخمسين ومائتين وألف حيا يرزق، وضريحه بروضة سبعين لحية بين ضريحى المولى عبد الله بن حمد والسيد أحمد الحارثى، برد الله ثراه بمنه.
٩١ - إدريس بن الطيب بن محمد بن حم بن إدريس بن أحمد بن عبد الواحد -يدعى وحود- بن محمد بن قاسم بن عبد الواحد بن على منون الشريف الحسنى.
شيخ الجماعة بالحضرة المكناسية.
حاله: علَّامة مشارك متفنن نقاد، مقرئ أستاذ مجود، له اليد الطولى والمهارة الكاملة في علم الأوفاق وسر الحرف، كان يؤدب الصبيان على عهد والده، ثم تصدر للشهادة بسماط عدول العاصمة، وقفت على عقد إشهاد له بخط يده بتاريخ سابع عشرى ربيع الأول عام اثنين وعشرين ومائتين وألف.