مؤلفاته: منها أرجوزة في العلوم الإسلامية توجد منها نسخة بالمتحف البريطانى كما بالتاريخ المذكور.
٤٤٣ - عبد القادر بن عبد الله بن محمد بن عبد القادر بن عبد الواحد بن أحمد الشبيه الجوطى الحسنى.
نقيب أشراف المغرب في عصره، ورفع نسبه إلى الجناب المصطفى، تقدم.
حاله: صدر أوحد، ركن معتمد، فريد عصره ونعته، فقيه فاضل، نبيل كريم، وجيه نزيه، بركة شهير، جليل مبجل، منظور إليه بعين الإكبار والإجلال، بهى السمت، وقور صموت حسن السيرة، طاهر السريرة، ممن يشار إليه، ويعتمد في مهمات الأمور عليه، مقتصد في ملبسه ومركبه له الحظوة التامة والمكانة الشماء لدى الملوك فمن دونهم.
ولاه خطة النقابة السلطان المولى الرشيد الحسنى العلوى سنة ثمانين وألف، ولم يزل قائما بما رشح إليه من هذه الخطة الشريفة أتم قيام إلى أن لبى داعى مولاه. قال في السر الظاهر إنه أحكم نظام النقابة وأجرى على مقتضى الشريعة أحكامها؛ وخطاباته فيما وقع بيده من الرسوم، تؤذن بعراقته فيما يتعلق بها من العلوم؛ هـ وهو أول من ولى النقابة من هذا الفرع الشبيهى الشريف، ولا زالت النقابة في بيته إلى الحين الحالى.
وهو الذى بنى أولا قبة جده فاتح المغرب مولانا إدريس عام سبعين وألف، إذ كان قبره الشريف قبل ذلك عاريا بلا بناء غير أنه يدور عليه حائط، ولعله من بناء السلطان أبى سعيد الرينى بن يعقوب المرينى كما في الأزهار العاطرة الأنفاس، قال: وهو اْول بناء وقع عليه ونبتت شجرة عظيمة من التين في أصله أى جوفه
٤٤٣ - من مصادر ترجمته: نشر المثانى في موسوعة أعلام المغرب ٤/ ١٦٩٧.